أخر تحديث 10/02/2009
دعت إلى تحمل النقد مهما كان قاسيا «فهذه ضريبة الحرية والقضاء ملجأ كل متضرر»
جمعية الصحافيين: نرفض اتهام وسائل الإعلام بالفساد
نتمنى أن يتم التعامل مع الصحافة بأسلوب يعكس الإيمان بحرية الرأي
رفضت جمعية الصحافيين الكويتية أمس توجيه اتهامات الى بعض الصحف ووسائل الاعلام في الكويت بالفساد.وقالت الجمعية في بيان لها انها لن تقبل بمثل هذه الاتهامات التي تؤدي الى تشويه صورة الاعلام الكويتي خصوصا في المحافل الدولية التي تقدر وتحترم الصحافة الكويتية وتضعها في مصاف متقدمة على مستوى العالم فيما يخص حرية الرأي والتعبير.واكدت «ايمانا بالحرية المسؤولة وعدم الخروج على الثوابت والقيم الاجتماعية وعدم لجوء وسائل الاعلام لأسلوب التجريح الشخصي تشير الجمعية الى وجود قانون للمطبوعات يمكن اللجوء اليه في حال الشعور بأي ضرر أو اساءة من أي وسيلة اعلام مهما كان حجم وشكل الضرر والاساءة».واوضحت انه «لا بد هنا من الاشارة الى تقدير خاص الى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح الذي أعلن عن تنازله عن جميع القضايا المرفوعة من جانبه ضد أى كاتب أو صحيفة أخطأت بحقه مما يعكس ايمان سموه بحرية الصحافة فى توجيه الانتقادات لكل من يتولى مسؤولية عامة واتباع سموه للأسلوب الحضاري فى الحوار ومواجهة الكلمة بالكلمة المسؤولة».وجددت الجمعية «ثقتها بالقضاء الكويتي النزيه والعادل والذي لا يقبل بأن تستغل وسائل الاعلام لتصفية الحسابات الشخصية وعدم قبولها باتهام الاعلام الكويتي بالفساد وتشير الى أن على الجميع أن يتحمل النقد مهما كان قاسيا فهذه هى ضريبة الحرية والقضاء هو ملجأ كل متضرر».وعبرت عن تمنياتها بان «يتم التعامل مع الصحافة الكويتية والاعلام الكويتي بشكل عام بأسلوب حضاري يعكس الايمان بحرية الرأي فى الوقت الذي نؤكد فيه على أن مسؤولية الصحافة والاعلام الكويتي تلزم الجميع بالتمسك بالثوابت والقيم والحرية المسؤولة».