الأربعاء، 31 ديسمبر 2008

فيصل المسلم والعقار..!


دخل فيصل المسلم ميدان العقار من أوسع أبوابه في ديرتنا..
ما هو هذا الباب؟!..
إنه الواسطة
وفي الواسطة وعبر هذه الطريقة الجهنمية، وجد المسلم نفسه من أصحاب الملايين بعد أن كان على الحديدة وأهل خيطان يعرفون..
كان المدخل هو تحويل السكني إلى استثماري.. ثم على تجاري.. ليتقن الأخ اللعبة، وبنسبة محددة ثم عرف طريقا أفضل دله عليها آخرون!..
ماهي؟!
إنها الاستحواذ وشراء الأراضي والقسائم من الناس.
لقد اشترى المسلم عدد من القسائم بأسعار رخيصة ثم اشتغل مع عدد من النواب على موضوع التثمين، وخصوصا في القطعتين 3 و 4 في خيطان قلعته الانتخابية، وهو بهذه الطريقة فوق ما يحققه من أرباح فإنه يسجل أسماء من يناصرونه على هذه العناوين وينقل الأصوات..
وسأترك الموضوع قليلا للمزيد من التفاصيل.. لكن لاحقا!..

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2008

مع نورية والدكتورة رشا!


ظن الناس في مرحلة أن النائب فيصل المسلم يدير الوزيرة نورية الصبيح بالريموت كونترول.. والسبب أنه استغل دفاعه عنها بوجه استجواب الدكتور سعد الشريع، فأعطته الخيط والمخيط.. ومهدت له الحصول على حلمه بالترخيص الجامعي.. ثم تسلم الأخ عمولة كبيرة من جامعات البحرين التي ألزم وزارة التعليم العالي الاعتراف بشهاداتها.. حيث مجموع رسوم الماجستير تزيد عن ستة آلاف دينار بينما اشترى النائب حصة في شقق مفروشة في البحرين لإسكان الطلبة الكويتيين في البحرين في (الويك إندات الدراسية)!!..
يعني صاحبنا عارف من أين تؤكل الكتف.. عدل؟!
والآن اتقلب الدكتور على نورية الصبيح.. لماذا؟!
لأنه متأكد الآن أنها خارج التشكيل!..

المادة 50


المادة (50 ) تقول فصل السلطات ... الظاهر صاحبنا شرب المادة (50) والفيوزات ضاربة !!

والله عيب

بعد ما وزع الدرجات"A"صار يتابع بره الديره!!
لأن الانتاخابات جربت؟!
والله عيب .... شتقولون ؟

هكذا صار الدكتور فيصل المسلم.. فيصل المسلم!


في الجامعة


في جامعة الكويت اكتشف الشاب الأكاديمي الطويل!.. أن هناك طريقة للفوز بالمقعد البرلماني على غير طريقة حمود الجبري أو وليد العصيمي، أو غيرهما.. الشباب يريدون النجاح.. هناك المئات من الطلاب يواجهون مشاكل الشعب المغلقة، الدرجات، إنذارات الطرد، المساعدات الاجتماعية..
درس الأكاديمي العبقري صاحب رسالة (حميده) الوضع فاكتشف أن سبيل الخدمات في جامعة الكويت طويل عريض وما له حدود!.. ههها.. شلون؟!.. عيل شسوي؟..
لقد ظهر مقعد المجلس الأخضر من بين كراريس الطلبة المساكين.. هؤلاء هم جنودي للفوز بمقعد خيطان!..
بدأ المسلم يربط مصالحه وعلاقاته، وفي كل مكان في الجامعة كان له مفتاح، وكانت الطريقة، بلييييز.. أرجوكم.. خلوا طلاب خيطان بس عندي.. بس خيطان ولا أبي غير خيطان!..
كان الطالب من خيطان في أي كلية ضمن التركيبة الإسلامية الحزبية التي ربط المسلم ترتيباته معه، يجد بعض الأساتذه يوجهونه نحو المسلم.. كانت الأمور تتعقد، ولا يحلها غير المسلم.. وكان صاحبنا سخيا في الدرجات التي يمنحها للطلبة، وكان حوّل مكتبه إلى مكتب حملة انتخابية.. والمعادلة بسيطة، اشتغل مع الدكتور، وانت تنجح وهو ينجح، ومن يرفض فله الويل، وما يشوف درجة فيها الخير لو مهما سو!ا..
وبالمقابل استغل المسلم خطابا ثوريا صراخيا في المنتديات والمخيمات الانتخابية، وكون له قاعدة من التيار الإسلامي عززها بالعصبية القبلية في منطقته.. فوصل إلى المجلس..
هل كان المسلم يريد فقط الوصول إلى المجلس؟!هذا ما سنكتشفه بعد قليل!..

هكذا صار الدكتور فيصل المسلم.. فيصل المسلم!

فضائح مفصلة وبالألوان!
كتبت ريم البوادي:
مثل كثيرين سواه وصل النائب فيصل المسلم إلى مستوى لم يحلم به أبدا.. وكما يستطيع النائب الطبطبائي أن يقول وهو يمشط لحيته بيده ويهز رأسه من غباء البعض ويقول: خوووووش مجلس، فإن فيصل المسلم يستطيع من جانبه أن يقول.. نعم.. خووووش مجلس.. وخووووش ناخبين وخوووووش حياة سياسية، نضحك بها على الناس، نقول ما يشاؤون، ونفعل ما نشاء.. وسلم لي على الوطن وعلى المصلحة العامة..
لو تأمل الطبطبائي مثلا حياته فإنها ما كانت ستصبح هكذا لو أنه أصبح مدرسا وظل في أسوار الجامعة.. ومثله بالضبط السائر على دربه العبقري الهمام فيصل المسلم اسم الله عليه!..
الباحث حميدة
الباحث حميدة المصري في القاهرة، يعرف كيف جاءه فيصل المسلم قبل نحو 15 سنة، وتوسله مبعوثا من ابن عمه الذي يسكن أحد الغرف في حوش خيطاني بمواجهة طريق المطار، وقال له إن ابن عمك بيسلم عليك، وعاوزك تكرمني.. أنا يا حميدة عاوزك تكتب رسالة الدكتوراه عني، لأني بصراحة مو عارف كوعي من بوعي!..
حميدة المسكين كتب، وكتب ولم يبق بحث أو كتاب في عنوان الرسالة إلا وعاد إليه.. و.. و.. و.. الخ حتى حصل المسلم على الدكتوراه، والمسكين لم يحصل على حقوقه حتى اليوم، وقد طاف على عدة صحف كويتية يشكو بعد أن سمع بقصة الدكتور النائب المهيب الذي صار يخاطب السفارات والملحقيات الثقافية بنفسه دون العودة على الوزارة، وطمع الرجل بفلسين زيادة على حقه، فما استمع له أحد ولا نشر قصته أحد!..
فيصل المسلم حصل على الدكتوراه، وعاد ليدرس في الجامعة، لكنه اكتشف أن النيابة في البلاد صارت أفضل وأحسن سبيلا للحياة الناعمة المرفهة.. وهنا تبدأ الحلقة الثانية من المسلسل!..