الثلاثاء، 30 ديسمبر 2008

هكذا صار الدكتور فيصل المسلم.. فيصل المسلم!


في الجامعة


في جامعة الكويت اكتشف الشاب الأكاديمي الطويل!.. أن هناك طريقة للفوز بالمقعد البرلماني على غير طريقة حمود الجبري أو وليد العصيمي، أو غيرهما.. الشباب يريدون النجاح.. هناك المئات من الطلاب يواجهون مشاكل الشعب المغلقة، الدرجات، إنذارات الطرد، المساعدات الاجتماعية..
درس الأكاديمي العبقري صاحب رسالة (حميده) الوضع فاكتشف أن سبيل الخدمات في جامعة الكويت طويل عريض وما له حدود!.. ههها.. شلون؟!.. عيل شسوي؟..
لقد ظهر مقعد المجلس الأخضر من بين كراريس الطلبة المساكين.. هؤلاء هم جنودي للفوز بمقعد خيطان!..
بدأ المسلم يربط مصالحه وعلاقاته، وفي كل مكان في الجامعة كان له مفتاح، وكانت الطريقة، بلييييز.. أرجوكم.. خلوا طلاب خيطان بس عندي.. بس خيطان ولا أبي غير خيطان!..
كان الطالب من خيطان في أي كلية ضمن التركيبة الإسلامية الحزبية التي ربط المسلم ترتيباته معه، يجد بعض الأساتذه يوجهونه نحو المسلم.. كانت الأمور تتعقد، ولا يحلها غير المسلم.. وكان صاحبنا سخيا في الدرجات التي يمنحها للطلبة، وكان حوّل مكتبه إلى مكتب حملة انتخابية.. والمعادلة بسيطة، اشتغل مع الدكتور، وانت تنجح وهو ينجح، ومن يرفض فله الويل، وما يشوف درجة فيها الخير لو مهما سو!ا..
وبالمقابل استغل المسلم خطابا ثوريا صراخيا في المنتديات والمخيمات الانتخابية، وكون له قاعدة من التيار الإسلامي عززها بالعصبية القبلية في منطقته.. فوصل إلى المجلس..
هل كان المسلم يريد فقط الوصول إلى المجلس؟!هذا ما سنكتشفه بعد قليل!..

هناك 3 تعليقات:

Unknown يقول...

و الله و طلعلك ريش يالمسلم

غير معرف يقول...

و الله اني اكرهك يالمسلم ماحبك خير شر
و تستاهل كل اللي يصير فيك

غير معرف يقول...

بالريش يافيصل