أطفئوا الزينة ونزلوا العلم ولا تنشدوا للوطن، فالبعض وجد في مأساة فلسطين فرجا لينفذ وعوده. فالشعب الفلسطيني أيها النواب قبل أن تخلقوا سقط منه الشهداء وتقطع من وطنه أجزاء، ولم تلغ أي احتفالات هنا أو هناك، فلمَ هذا العام أيها النواب؟! الشهداء في بلاد العرب والمسلمين يسقطون كل يوم وكل عام في كل مكان، ولم تطلبوا إلغاء الاحتفال، فلمَ هذا العام؟ فهذا عيد الوطن وليس احتفالا خاصا. سنخرج في مظاهرة ونرسل المسجات ونطلب من نائب كيفان ألا يستقيل ويترك الميدان، فاللجان من "الظواهر" إلى "المعروف" إلى "حقوق الإنسان" تناديه بأن يكمل المشوار ويخنق العباد.