السبت، 3 يناير 2009

فيصل المسلم يتاجر بالشهادات المزورة!


كتبت - لطيفة الدحدوح:
معروف هوس الكويتيين بالشهادات العالية..
البعض يريدها (بريستيج) اجتماعي..
البعض يريدها بريستيج انتخابي مثل نائب في العميرية سابقا!..
البعض يريدها للحصول على علاوة اجتماعية..
البعض يجري وراء الشهادة ويدفع الفلوس من أجلها لأنه تولى منصبا في الحكومة وعيب أن يكون بدون مؤهل.. ولذلك فإن المذكور يكمل تعليمه حتى يحصل على الشهادة ليعلقها في المكتب ويشاهدها نواب الخدمات!..
هناك المزيد من الأمثلة التي يعرفها الكويتيون، ولن أذكرها لأني سأركز على المافيا القائمة في الكويت ويتزعمها (العزوبي) فيصل المسلم من أجل توريد الشهادات لمن هب ودب في المجتمع.. وكله بثوابه!..
- مرة يشتغل الواحد مع الدكتور كمفتاح انتخابي.. وهنا كل مطالبه الأكاديمية مؤمنة من الدكتور ومكتبه بتاع الأبحاث والشهادات في شارع ابن خلدون!..
- ومرات وحسب دهن الطالب المستعين بالله وبالدكتور يكون الثمن المقدر للشهادة والواسطة.. وعليك الحساب من أربع آلاف إلى عشرة آلاف دينار.
- مرات كافي إنك تكون من حزب الدكتور وتياره، أو جماعته، وأقول جماعته، لأن الدكتور المحترم يفؤق بين (عتيبي وعتيبي) ومو كل عتيبي عنده مرغوب ومطلوب حتى لا يسوي فزعة قبلية علينا..
أما آخر الصرعات التي عمل بها الدكتور فهي الاتجار بالعقارات في محيط الجامعة الأهلية بالبحرين حيث يدرس مئات الطلبة الكويتيين.. وهذه قصة أخرى من مسلسلنا!..