كاتب زووم - علي المدرهم العنزي يقول وزير الشباب والرياضة في عهد الرئيس المصري السابق انور السادات ، ورئيس قسم الجغرافيا في جامعة الكويت سابقا الأستاذ الد كـتور محمد صفي الدين أبوالعز في كتابه " تقلبات الطقس العالمي" : إن أحدى أهم مميزات المناخ أنه متقلب لايثبت على نمط معين، ولايمكن الجزم بأن هناك أنماطا ثابتة لحركة الرياح والأمطار وغيرها، من الملفت للإنتباه أن التقلبات ليست خاصية تقتصر على المناخ وحده بل يمكن القول أن الإنقلاب والتقلب من مميزات الكائنات الحية، فالسحلية على سبيل المثال لا الحصر تنسلخ من جلدها القديم كلما شعرت بأن هناك تهديدا موجه لها من قبل خصومها، في هذا المقام وبمناسبة الحديث عن الكائنات الحية، وهومربط الفرس كما قال البدو، يتبادر إلى الذهن سلوك النائب فيصل المسلم في الأونة الآخيرة،والذي مع الأسف اصبح كما أشارت إليه بعض الصحف يدار بالريموت كنترول من قبل وزيرة التربية والتعليم العالي نورية الصبيح، من أجل حطام دنيا لايتناسب مع الآيدولوجيا التي اشتهرهي انتهاج المسلك السلفي، والذي من الواضح أنه أصبح ستارا للبعض من النواب والناشطين السياسييين في الأونة الآخيرة، من فئة اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا!!!!، لقد أصابت ممارسات النائب المسلم الممارسة النيابية الشريفة بمقتل، وأوجدت حالة من الإحباط واليأس، وصلت إلى نخاع العظم بعد أن اخترقت الجلد واللحم، يادكتور لقد كنت في الأمس القريب من طلبة جامعة الكويت، ولن أنس ضغوطك الناعمة على الطلبة عندما توجه إليهم سؤالك المشهور " وين عنوان بطاقتك المدنية " ومن ثم يادكتـور تقرر ماهي الدرجة التي سيستحقها الطالب بعد ذلك ؟؟؟؟؟؟، لقد هاجمت يادكتور وبضراوة وسائل الإعلام التي سلطت الضؤ في الأونة الآخيرة على بعض الممارسات النيابية، والتي فيها رائحة منافع شخصية، ولسؤ حظك أنك أحد هؤلاء النواب، ويقول المحيطون ببواطن الأمور أنك أحد المنتفعين من المدينة الجامعية، لذلك قبلت على نفسك دور المهرج الذي يحاول ارضاء معزبته نورية الصبيح