كتب مشاري العدواني
يوم أمس قدم النائب الكبير أحمد السعدون طلباً واقتراحاً مشابهاً لاقتراحات النواب اليومية التي تهدف للقول... نحن هنا! والاقتراح هو: تحويل القطعة 5 في خيطان إلى نظام السكن الاستثماري وتثمين القطعة 10 بالكامل!أما الطلب فكان «سحب اسمه» من اقتراح سبق أن قدمه مع مجموعة من النواب بـ... استملاك قطعة 6 في خيطان بالكامل!ولإن بو عبدالعزيز غير محتاج لمثل هذه النوعية من الاقتراحات، فإن الفار بدأ يلعب صوب القلم! فبدأت أبحث عن أصل حكاية اقتراحات السعدون، ولقد ذهلت بل وستذهلون معي! قبل فترة قام النائب المحترم «فيصل المسلم» بجمع تواقيع مجموعة من النواب، وذلك لاقتراح يطالب الحكومة بتثمين القطعة 6 في خيطان وإعادة بيعها في المزاد العلني للمواطنين إلى الآن والكلام جميل... ولكن غير الجميل والغريب والمدهش بأن قطعة 6 أساسا هي قطعة «استثمارية»! شلون يا الحبيب استثمارية؟! نعم استثمارية لا وأزيدكم من المصيبة كوارث... لقد كانت سكناً خاصاً وتم تحويلها لاستثماري! يعني كانت بيوتاً لا يتعدى ثمنها الـ100 ألف دينار بأحسن الأحوال وأصبحت عمارات تباع بمئات الآلاف!وإن ثمنت الآن سيكون التثمين بأضعاف مضاعفة، بل وأعلى من سعر السوق خصوصا لو كان وراء هذا التثمين نائب يدعي المعارضة!لا وأزيدكم فضائح... قمنا يوم أمس بتصوير عقارات في قطعة 6 بنيت حديثا دون أدنى مواصفات، وليست مخصصة للسكن! التثمين مقبل... والرزق يحب الخفية!لدي عدة أسئلة لمن صنف لنا هذا النائب بأنه من المعارضة وفارس المجلس وهو الذي انتزع تواقيع النواب بال .....! الأول: هل من الأولى تثمين قطعة 6 الاستثمارية، التي يمتلكها متنفذون وشركات أم قطعة 10 السكنية التي يسكن أهلها في بيوت يسمونها «التركيب»؟! وهي عزيزي القارئ علب ساردين! تبلغ مساحته 297 متراً! والثاني: هل الأولى تثمين «قطعة 6 الاستثمارية» أم القطعة المجاورة لها، والتي لا يفصل بينهما سوى شارع... وهي «قطعة 5 ذات السكن الخاص»؟!والثالث: عندما صرح بأنه يتمنى عودة وزير البلدية فاضل صفر للحكومة، حتى يحاسبه على جرائمه في خيطان... هل كان ذلك بسبب إيقاف صفر لموضوع تثمين قطعة المتنفذين الاستثمارية؟! الكبير أحمد السعدون عندما علم بأن القطعة هي استثمارية بالأساس! والموضوع تنفيع! وليس كما صور له النائب الخيطاني... صحح خطأه، وهذه شيم الكبار واتمنى على باقي النواب الموقعين على اقتراح تثمين الاستثماري تصحيح أخطائهم وإلا شاركوا في «خيطان كيميكال» أو المصفاة الرابعة قطعة 6!
يوم أمس قدم النائب الكبير أحمد السعدون طلباً واقتراحاً مشابهاً لاقتراحات النواب اليومية التي تهدف للقول... نحن هنا! والاقتراح هو: تحويل القطعة 5 في خيطان إلى نظام السكن الاستثماري وتثمين القطعة 10 بالكامل!أما الطلب فكان «سحب اسمه» من اقتراح سبق أن قدمه مع مجموعة من النواب بـ... استملاك قطعة 6 في خيطان بالكامل!ولإن بو عبدالعزيز غير محتاج لمثل هذه النوعية من الاقتراحات، فإن الفار بدأ يلعب صوب القلم! فبدأت أبحث عن أصل حكاية اقتراحات السعدون، ولقد ذهلت بل وستذهلون معي! قبل فترة قام النائب المحترم «فيصل المسلم» بجمع تواقيع مجموعة من النواب، وذلك لاقتراح يطالب الحكومة بتثمين القطعة 6 في خيطان وإعادة بيعها في المزاد العلني للمواطنين إلى الآن والكلام جميل... ولكن غير الجميل والغريب والمدهش بأن قطعة 6 أساسا هي قطعة «استثمارية»! شلون يا الحبيب استثمارية؟! نعم استثمارية لا وأزيدكم من المصيبة كوارث... لقد كانت سكناً خاصاً وتم تحويلها لاستثماري! يعني كانت بيوتاً لا يتعدى ثمنها الـ100 ألف دينار بأحسن الأحوال وأصبحت عمارات تباع بمئات الآلاف!وإن ثمنت الآن سيكون التثمين بأضعاف مضاعفة، بل وأعلى من سعر السوق خصوصا لو كان وراء هذا التثمين نائب يدعي المعارضة!لا وأزيدكم فضائح... قمنا يوم أمس بتصوير عقارات في قطعة 6 بنيت حديثا دون أدنى مواصفات، وليست مخصصة للسكن! التثمين مقبل... والرزق يحب الخفية!لدي عدة أسئلة لمن صنف لنا هذا النائب بأنه من المعارضة وفارس المجلس وهو الذي انتزع تواقيع النواب بال .....! الأول: هل من الأولى تثمين قطعة 6 الاستثمارية، التي يمتلكها متنفذون وشركات أم قطعة 10 السكنية التي يسكن أهلها في بيوت يسمونها «التركيب»؟! وهي عزيزي القارئ علب ساردين! تبلغ مساحته 297 متراً! والثاني: هل الأولى تثمين «قطعة 6 الاستثمارية» أم القطعة المجاورة لها، والتي لا يفصل بينهما سوى شارع... وهي «قطعة 5 ذات السكن الخاص»؟!والثالث: عندما صرح بأنه يتمنى عودة وزير البلدية فاضل صفر للحكومة، حتى يحاسبه على جرائمه في خيطان... هل كان ذلك بسبب إيقاف صفر لموضوع تثمين قطعة المتنفذين الاستثمارية؟! الكبير أحمد السعدون عندما علم بأن القطعة هي استثمارية بالأساس! والموضوع تنفيع! وليس كما صور له النائب الخيطاني... صحح خطأه، وهذه شيم الكبار واتمنى على باقي النواب الموقعين على اقتراح تثمين الاستثماري تصحيح أخطائهم وإلا شاركوا في «خيطان كيميكال» أو المصفاة الرابعة قطعة 6!